في اعتراف علني نادر... مسؤول إسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات "كثيرة" ضد إيران

أكد مسؤول أمني إسرائيلي بارز، وجود خلافات في الرأي مع الولايات المتحدة بشأن كيفية مواجهة التهديد الإيراني.
Sputnik
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، في مقابلة نادرة مع القناة 13 بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تل أبيب لم تتردد في التعبير عن خلافات في الرأي مع واشنطن بشأن كيفية مواجهة التهديد الإيراني.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قال خلال اجتماع مغلق إنه طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل أن يكون الأساس لمفاوضات القوة العالمية مع إيران تهديد عسكري حقيقي لكن "لم نتفق على ذلك مع الأمريكيين"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف: "لا نخشى إخبار الأمريكيين بأننا نفكر بشكل مختلف، أو حتى نتصرف بشأن إيران".

وفي اعتراف علني نادر بأنشطة إسرائيل ضد إيران، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، إن إسرائيل "تصرفت كثيرا جدا في شأن إيران خلال العام الماضي".
إيران: إسرائيل لا تجرؤ ولا تمتلك القدرة لمواجهتنا عسكريا وتهديدات قادتها مجرد "حرب نفسية"

وتابع: "إسرائيل ستعمل حسب ما تراه مناسبا. لقد تصرفنا كثيرا في شأن إيران خلال العام الماضي، والولايات المتحدة تدعمنا. نحن نتصرف بمنطق ومسؤولية، ويمكن للجميع أن يرى أن هذا لا يضر بالعلاقة بين رئيس الولايات المتحدة وإسرائيل، على العكس من ذلك".

كان عدد من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين الحاليين والسابقين قالوا لشبكة "سي إن إن" إن وكالات المخابرات الإسرائيلية صعدت من هجماتها السرية على الأهداف النووية الإيرانية والعلماء، في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع آخر لشبكة "سي إن إن" إن إسرائيل كانت وراء عملية قتل العقيد بالحرس الثوري صياد خدائي في طهران، وأن إيران زعمت أن اثنين من العلماء العاملين في مشاريع عسكرية لقيا مصرعهما في الأيام الماضية نتيجة "تسميم متعمد" من قِبل إسرائيل.
"عقيدة الأخطبوط"... إسرائيل تكشف عن "معادلة جديدة" لاستهداف إيران مباشرة
وأشار المسؤولان أيضًا إلى مقتل إحسان قدبيجي في غارة بطائرة مسيرة على مجمع بارتشين العسكري، وبعض أعضاء الحرس الثوري الآخرين.
كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الاثنين، 20 يونيو/حزيران، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تبنت "عقيدة الأخطبوط" ردًا على تهديدات طهران، وبدلاً من استهداف وكلاء النظام الإيراني في الخارج، تستهدف نطاقًا أوسع من الأهداف الإيرانية الرئيسية النووية والصاروخية والطائرات المسيرة داخل إيران.
واتخذت المواجهة التي كانت تدور بعيداً عن الأضواء منعطفا دراماتيكيا بشكل خاص في عام 2020 عندما ألقى قادة إيران باللوم على إسرائيل في مقتل عالمها النووي الكبير محسن فخري زاده، الذي قُتل بالرصاص أثناء قيادته سيارة على طريق خارج طهران، ويقال إنه تم استخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد.
مناقشة