وقالت الوزارة للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "قامت حاملتا صواريخ استراتيجيتان من طراز "تو-160" بعيدة المدى برحلة مجدولة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس. وقد تم توفير المرافقة من خلال مقاتلة "ميغ-31" تابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي للأسطول الشمالي".
وأكدت الوزارة أن مدة تحليق القاذفتين استمر لأكثر من 7 ساعات.
وأعلنت روسيا، في وقت سابق، أنه سيتم تسليم أول قاذفة صواريخ استراتيجية من طراز "تو-160إم" تم تطويرها إلى الجيش للاختبار قبل الموعد المحدد.
قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف: "أعتقد أن قرار الرئيس باستئناف إنتاج توبوليف 160 بمظهر جديد جاء في الوقت المناسب تمامًا. لقد تمكنا من إكمال هذه المهمة في أسرع وقت ممكن، لأن العقد في البداية كان ينص على التسليم في نهاية عام 2023. وستسلم بحلول نهاية الربع الثاني إلى وزارة الدفاع لإجراء اختبارات الدولة اللاحقة والتشغيل".
في نهاية الأسبوع الماضي، زار مانتورف مصنع قازان للطيران، حيث سيتم إنتاج "تو-160إم" بكميات كبيرة. وأعرب الوزير عن اقتناعه بأن الشركة مستعدة لبدء هذه المهمة قبل الموعد المحدد. علاوة على ذلك، فإن عمال المصنع مصممون على العمل في وقت واحد في مشروع آخر هو الأكثر أهمية للجيش - ألا وهو الطائرة بعيدة المدى الواعدة (باك دا). في السنوات المقبلة، يجب أيضًا إكمال الاستعدادات للرحلة الأولى وبعد ذلك اجتياز جميع مراحل الاختبار والإطلاق وبدء الإنتاج الضخم. سيتم إنتاج طائرتين بالتوازي: "تو-160إم" و"باك دا".
اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار استئناف إنتاج "تو- 160" في قازان في نسخة حديثة في مايو/ أيار 2015. في يناير/ كانون الثاني 2018، وقعت وزارة الدفاع الروسية عقدًا لتوريد الدفعة الأولى المكونة من 10 طائرات من هذا الطراز إلى قوات الفضاء. في المجموع، يحتاج الجيش إلى خمسين طائرة جديدة من طراز تو-160إم. بالإضافة إلى ذلك، من المخطط تحديث جميع "البجعات البيضاء" الـ 16 الموجودة في الخدمة.
جعلت المحركات الجديدة من الممكن زيادة مدى رحلتها بألف كيلومتر. تم تجهيز تو-160إمبمعدات إلكترونية حديثة وإلكترونيات طيران ونظام جديد للتحكم في الأسلحة.