قال عضو المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير، الصديق الصادق المهدي، إن "المجتمع السوداني مبرأ من العنصرية والجهوية، وثورة ديسمبر المجيدة أكدت ذلك، وهذا مؤشر خير وتضامن ووحدة وطنية".
وأضاف الصديق المهدي في مؤتمر صحفي: "لسنا ضد قواتنا النظامية ويجب أن تقوم بحماية الحدود والبلاد والمجتمع السوداني من كل المخاطر بما فيها الصراعات القبلية"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأشار إلى أن "حماية المدنيين هي الغاية المنشودة من ثورة ديسمبر والنعرات القبلية تعتبر وأدا للثورة"، موضحا بأن "ما يجري في الدمازين هو استهداف للنسيج الاجتماعي لكل السودان".