وأشار المصدر إلى أنه لا تزال هناك "مشكلات فنية" تتعلق بالجولة التالية من المفاوضات.
استضافت إسطنبول مفاوضات "قضية الحبوب" التي حضرها مسؤولون عسكريون من تركيا وروسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى وفد من الأمم المتحدة في 13 يوليو/تموز الجاري.
بعد المحادثات، صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الطرفين اتفقا على "إنشاء مركز تنسيق" في إسطنبول. وقالت أنقرة إن "الاجتماع الثاني لجميع الأطراف قد يعقد مرة أخرى هذا الأسبوع في إسطنبول".
وقال مصدر مطلع لوكالة سبوتنيك تعليقا على المحادثات "هناك تقدم جاد هناك"، لكنه لم يستطع تحديد موعد الاجتماع القادم في إسطنبول لوجود "قضايا فنية".
وفي وقت سابق اليوم، أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود خلال هذا الأسبوع.
وحذرت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة، من حدوث أزمة غذاء عالمية بسبب نقص صادرات الحبوب الروسية والأوكرانية، على خلفية العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.
وسبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أعلن أن روسيا لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا، وأنه في حال قيام كييف بإزالة ألغام في موانئها، ستتمكن السفن المحملة بالحبوب من المغادرة دون أي مشاكل. كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن روسيا، من خلال أفعالها، تُثبت أنها لا تتدخل في جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممر إنساني لتصدير المنتجات الزراعية من أراضي أوكرانيا.
وتتهم روسيا سلطات كييف بزرع الألغام في البحر الأسود، ما يعيق حركة سفن الشحن هناك؛ موضحة أن أوكرانيا حرقت عمداً مخازن للحبوب في ميناء ماريوبول، من أجل إلقاء اللوم على موسكو.