وقال برايس: "إن استئناف إمدادات الغاز سيسمح لألمانيا ودول أخرى في القارة بتجديد احتياطياتها، وزيادة أمن الطاقة بشكل مستدام".
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أعلنت شركة "غازبروم" أن بقدرتها توريد 67 مليون مترا مكعبا يوميا، من الغاز إلى أوروبا، عبر خط الأنابيب "التيار الشمالي- 1"، بينما الحجم المقرر مبدئيًا 167 مليون مترا مكعبا.
وأوضحت الشركة، أن التخفيض بسبب الإصلاحات لوحدات ضغط الغاز، وكذلك التأخير من قبل شركة "سيمنز" الألمانية المسؤولة عن صيانة المضخات (التوربينات).
وأطلقت المفوضية الأوروبية مبادرة، للتخلص التدريجي من مصادر الطاقة الروسية وزيادة استخدام الطاقة المتجددة؛ وكذلك البحث عن موردين آخرين.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، استورد الاتحاد الأوروبي 155 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي عام 2021؛ ما يمثل 45 في المئة من إجمالي واردات الاتحاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 23 آذار/ مارس، عن تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، التي فرضت إجراءات تقييدية على روسيا، إلى الروبل الروسي؛ من أجل التخلي عن استخدام الدولار واليورو في الحسابات.