وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، "اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس"، مشيرة إلى أنهما "استعرض خلال الاجتماع الثنائي التطورات السياسية في المنطقة، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، والعلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد عباس "ضرورة التوقف عن الأعمال الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، وعلى رأسها الاستيطان غير القانوني، والتوجه نحو تطبيق الاتفاقيات الموقعة تمهيدا للانتقال للأفق السياسي، الذي يستند إلى حل الدولتين على حدود 1967، ووفق قرارات الشرعية الدولية، لتعيش جميع دول المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار".
ونوه إلى أن "هناك أكثر من 700 قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، و87 قرارا في مجلس الأمن، إضافة إلى عدد مماثل في مجلس حقوق الإنسان، لم يتم تنفيذ حتى ولو قرار واحد منها، بما فيهم قرارات خاصة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض".
وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي، على "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة للتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي"، حسب الوكالة الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس غادر مدينة رام الله، الاثنين الماضي، متجها إلى العاصمة الرومانية بوخارست، في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا فرنسا.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "يصل الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين إلى العاصمة الرومانية بوخارست في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره الروماني كلاوس يوهانيس في بداية جولة أوروبية، تشمل فرنسا".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية: "الزيارة تأتي تتويجا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والبحث في سبل تعزيزها في المجالات كافة"، متابعة أنه "سيتم توقيع اتفاقيتي تعاون في العمل الأكاديمي ومكافحة الجريمة المنظمة".