جاء هذا أثناء وضعه الخطوط العريضة لإجراء تنفيذي يهدف لمعالجة الاحتباس الحراري، بحسب "فرانس برس".
قال بايدن في مصنع سابق يعمل بالفحم في ماساتشوستس وتحول إلى محطة لتوليد الطاقة من الرياح:
"التغير المناخي، حرفيا وليس مجازيا، خطر واضح وقائم".
وأضاف: "صحة مواطنينا ومجتمعاتنا حرفيا في خطر... أمننا القومي معرض للخطر أيضا... واقتصادنا في خطر. لذا علينا أن نتحرك."
وأعلن الرئيس الأمريكي عن استثمار 2.3 مليار دولار للمساعدة في بناء البنية التحتية الأمريكية لمواجهة الكوارث المناخية، مؤكدا أن إدارته لن تتردد في القيام بكل ما هو ضروري ولو من دون مشرعين.
واعتبر أن: "الكونغرس لا يتصرف كما ينبغي ... هذه حالة طارئة وسوف أنظر إليها على هذا النحو. كرئيس سأستخدم سلطاتي التنفيذية لمكافحة أزمة المناخ".
لكن الأمر لم يصل إلى حد إعلانه حالة الطوارئ الرسمية التي تمنحه سلطات سياسية إضافية.
بدأ بايدن ولايته العام الماضي واعدا بالوفاء بتعهداته الانتخابية لمعالجة أزمة المناخ العالمية لكن أجندته واجهت ضربة تلو الأخرى.