وقال جونسون لخليفته، حسبما نقلت "بلومبيرغ"، الذي لم تحسم هويته بعد:
"ابق على مقربة من الأمريكيين، وتواصل مع الأوكرانيين، وخفض الضرائب، وحرر القيود حيثما أمكن، وركز على الطريق أمامك، لكن تذكر دائما أن تتحقق من مرآة الرؤية الخلفية".
تهدف هذه التصريحات إلى تشكيل أفكار ريشي سوناك وبيني موردونت وليز تروس، الذين يخضون سباقا من أجل استبداله في الأسابيع المقبلة كزعيم لحزب المحافظين الحاكم والأمة.
بينما سيبقى جونسون في المنصب حتى أوائل سبتمبر/ أيلول، عندما يتم انتخاب خليفته، كان اليوم الأربعاء هو آخر مرة سيضطر فيها إلى الإجابة عن أسئلة من أعضاء البرلمان كرئيس للوزراء.
وقد قوبلت كلماته الأخيرة - "آستا لا بيستا، عزيزي" التي تعني "حتى نلتقي مجددا" - بحفاوة بالغة من جانب نوابه، الذين ساعد العديد منهم في دفعه إلى الاستقالة قبل أسابيع قليلة فقط.
بأسلوبه المعتاد، استخدم جونسون المنصة لإلقاء سلسلة من الانتقادات اللاذعة الشخصية ضد كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، واصفا إياه بأنه "حاجز بشري لا طائل منه" و"كابتن الإدراك المتأخر".