موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" و"آر تي": "فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة وإحداثياتها الجغرافية، فقد قال الرئيس بوضوح شديد، القضاء على النازية، ونزع السلاح، بما في ذلك، عدم وجود تهديدات لأمننا، أو تهديدات عسكرية من الأراضي الأوكرانية، فهذه المهام لا تزال باقية... عندما اجتمع في إسطنبول، كانت هناك جغرافيا واحدة، واستعدادنا لقبول الاقتراح الأوكراني كان قائما على تلك الجغرافيا، على جغرافيا نهاية آذار/مارس 2022".
وأضاف لافروف: "الآن هناك جغرافيا أخرى. إنها ليست جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك فقط، هناك أيضا مقاطعتا خيرسون، وزابوروجيه، وعدد من المناطق الأخرى، وهذه العملية مستمرة".
وأشار لافروف إلى أنه وفقا لرغبة الغرب في تفاقم الوضع لأقصى درجة وقيامه بإمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، مثل "هيمارس"، فإن المهام الجغرافية للعملية العسكرية ستتحرك لأبعد من ذلك أكثر وأكثر.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". وبحسب قوله، من المخطط تنفيذ نزع السلاح من أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة تضرب فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية.