نقلت وكالة أنباء "المركزية" عن الخير قوله بأن دعوات تقسيم بيروت "من حيث الشكل مرتبطة بمزايدات طائفية لا تراعي مصلحة البلد، وهي في المضمون رفض لصيغة العيش المشترك التي أجمع عليها اللبنانيون في اتفاق الطائف".
وأضاف النائب في بيان له أن "مشكلة كل الإدارات العامة والمؤسسات في هذا البلد ليس التنوع الطائفي، بل الفساد المستشري والعقلية التقسيمية التي دفعنا ثمن طروحاتها 15 سنة من الحرب وخسائر اقتصادية بمئات المليارات، وتدمير كل أحياء بيروت الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية".
ولفت أحمد الخير إلى أن بناء الدولة يتطلب تعميم مبدأ المواطنة، ونبذ التعصب الطائفي الأعمى والإيمان بلبنان كوطن نهائي لجميع أبنائه، وعاصمته بيروت".
واختتم الخير بيانه بالتأكيد أن "بيروت الواحدة الموحدة، رمز الحداثة في هذا الشرق مهما حاولوا تحجيمها وتقسيمها".
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة موظفي مصرف لبنان، أمس الثلاثاء، الإضراب والإقفال التام لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على المداهمة التي قامت بها القاضية غادة عون، اليوم الثلاثاء، لمصرف لبنان.
وأصدرت النقابة بيانا رسميا جاء فيه أنه "اثناء قيام مجموعة من جهاز أمن الدولة بالدخول إلى حرم مصرف لبنان، قامت القاضية غادة عون ومرافقيها، بالدخول إلى حرم المصرف بطريقة غير مألوفة ودون مراعاة الأصول القانونية المعتمدة مما مسَّ بكرامة مؤسسة مصرف لبنان وموظفيها".