طهران - سبوتنيك. وقال عبد اللهيان: "أمريكا تحتل شرق الفرات التي هي غنية بالنفط والثروات، وعلى القوات الأمريكية الخروج من الأراضي السورية، فمن غير المقبول وجودها. من يحافظ على أراضي ووحدة سوريا وثرواتها هو الجيش السوري والحكومة السورية".
من جانبه قال وزير الخارجية السوري إن "الوجود الأمريكي شرق الفرات هو وجود غير شرعي ويعيد إلى الأذهان عصر الانتدابات".
كما أكد المقداد بالقول: "مرتاحون للجهود التي بذلها أصدقاء سوريا في إيران للخروج ببيان متوازن في قمة أستانا يؤكد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها".
وفي نفس السياق، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح أمس الثلاثاء، أن "عمل روسيا وإيران وتركيا لحل الأزمة في سوريا فعال بشكل عام".
وقال بوتين في الاجتماع الثلاثي لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا إن "داعش (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) وأشكال الإرهاب الأخرى يجب أن تنتهي إلى الأبد في سوريا".
وأشار بوتين إلى ضرورة استعادة السلطات السورية الشرعية السيطرة على معظم أراضي البلادن، مشددا على أهمية عودة منطقة شرق الفرات إلى سلطة الدولة السورية.
من جهته، أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي في وقت سابق من أمس الثلاثاء، خلال لقائه الرئيس الروسي في طهران، ضرورة "طرد" الأمريكيين من منطقة شرق الفرات في سوريا.
وقال المرشد الإيراني: "القضية السورية مهمة للغاية ونؤكد موقف الجمهورية الإسلامية الرافض للهجوم العسكري على هذا البلد وضرورة منعه".