وقال البنك الدولي في بيان إن هذا المبلغ الذي تم تخصيصه بشكل استثنائي سيستهدف "مليوني سوداني يعيشون في انعدام الأمان الغذائي" في "11 ولاية في البلاد"، بحسب "فرانس برس".
وأوضح البنك أن هذه الأموال ستخصص "فقط عبر برنامج الاغذية العالمي" لتنفيذ مشروع "شبكة الأمان الطارئة" الجديد في السودان.
وعزت المنظمة المالية ذلك إلى "سوء الموسم الزراعي وارتفاع الأسعار العالمية" للمواد الغذائية.
وذكر عثمان ديون المدير الإقليمي للبنك الدولي في إريتريا وأثيوبيا وجنوب السودان والسودان، أن "أي قرار باستئناف التمويل للحكومة السودانية سيُتخذ بعد تقييم الوضع".
وأشار إلى أن البنك الدولي يواصل مراقبة الوضع عن كثب وأنه لا يوجد موعد محدد بعد لمثل هذا القرار.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن سودانيا من كل ثلاثة يحتاج المساعدة الإنسانية في بلد يقترب فيه التضخّم من 200 في المئة شهريا.
قدّرت الأمم المتحدة أنه بحلول ايلول/سبتمبر سيواجه 18 مليون شخص الجوع، أي نحو نصف السكان.
و في حزيران/يونيو، أعلنت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية قد أعلنت وفاة طفلين بسبب الجوع في شمال دارفور.