وقال فؤاد حسين، في حديث مع موقع السومرية نيوز العراقي، "ذهبنا مع القادة العسكريين إلى مكان القصف ومسؤولين من الإقليم وأعضاء من البرلمان العراقي كانت فاجعة"، مضيفا أنه "خلال القصف كان بين 500-600 سائح أكثرهم من بغداد وجنوب العراق استشهد 9 أشخاص وجرح 31 آخرين".
ولفت حسين، إلى أنه "إذا كانت هناك مشكلة بين الحكومة التركية وحزب العمال يجب أن لا يتم تصدير المشكلة إلى داخل العراق"، كاشفا أن "خبراء عسكريين عراقيين أثبتوا أن هذه الضربة من الجانب التركي".
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في تصريحات مع قناة العراقية الإخبارية، أن "الرد الدبلوماسي العراقي على القصف التركي لمدينة دهوك لن يكون تقليدياً وسيتم بخطوات ممتابعة".
وقال الصحاف، إن "العراق يتوقع بعد تقديمه شكوى لمجلس الأمن قراراً يدين هذا الاعتداء باعتباره انتهاكاً لسيادة العراق وتعدياً على كرامة مواطنيه"، مشددا على أن "العراق يملك العديد من أوراق القوة وفي مقدمتها الورقة الاقتصادية للرد على الاعتداء".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق من اليوم، مقتل 8 أشخاص وإصابة 23 آخرين جراء قصف مدفعي عنيف على أحد مصايف مدينة دهوك.
ووجه المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، بإعداد ملف للاعتداءات التركية على أراضيه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، واستدعاء السفير التركي لدى بغداد لإبلاغه بالإدانة، وقام المجلس باستقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة للتشاور، مع وقف إجراءات إرسال سفير جديد إلى هناك.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في العراق، أمس الأربعاء، بقيام متظاهرين في النجف بإنزال العلم عن مقر منح التأشيرة التركية احتجاجا على القصف التركي الذي استهدف منتجعا سياحيا في مدينة زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق.
من جانبها، أعربت تركيا عن أسفها لسقوط قتلى وجرحى نتيجة قصف طال منتجعا سياحيا في مدينة زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.
وأكدت الخارجية التركية، أن بلادها مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات لكشف حقيقة الهجوم، داعية الحكومة العراقية إلى عدم التأثر "بخطاب ودعاية المنظمة الإرهابية" (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني)، والتعاون مع أنقرة لكشف "الجناة الحقيقيين في هذا الحدث الكارثي".