وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه بإعلان الحداد الرسمي ليوم الخميس (21/7/2022)، على الشهداء الذين سقطوا جراء القصف التركي الغاشم على أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد اعتبر أن القصف التركي الذي استهدف منتجعا سياحيا في مدينة زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس الأربعاء، يمثل انتهاكا لسيادة بلاده وتهديدا للأمن القومي العراقي وتكراره أمر غير مقبول، فيما أدانت الحكومة العراقية الحادث، بأشد العبارات.
ونقلت "واع" بيانا عن الخارجية العراقية شددت فيه الأخيرة على أن "هذه المواقف تمثل انتهاكا صارخا لسيادة العراق، وتهديدا واضحا للآمنين من المدنيين، الذين استشهد عدد منهم وجرح آخرون جراء هذا الفعل".
ونوهت الخارجية إلى أنه "سيتم اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي، بدءا من اللجوء إلى مجلس الأمن وكذلك اعتماد كافة الاجراءات الأخرى المقررة في هذا الشأن".
وبدورها، أصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، بياناً بشأن القصف في دهوك، نقلته "واع" أشارت فيه إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى".