وأكد ياسر قنطوش، محامي شيرين، في بيان له، أن الإجراءات القانونية سوف تبدأ اليوم الخميس، مناشدا، على لسان شيرين، الصحفيين والإعلاميين بعدم التواصل معها بشأن القضية، لافتاً إلى أنها "سوف تركز فقط في عملها وتترك الإجراءات القانونية للمحامي الخاص بها، وأنها على ثقة تامة في القضاء المصري فيما يخص استعادة حقوقها".
من جهة أخرى، أصدرت شيرين عبد الوهاب بياناً أفصحت فيه عن سبب تطرقها للحديث عن الموسيقار حسن أبو السعود، قائلة إن "ما حدث بشأن الموسيقار ونقيب الموسيقيين المصريين الراحل حسن أبو السعود كان خطأ غير مقصود".
وذكر البيان: "تعلن الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تكن كل الاحترام والتقدير للموسيقار الراحل الفنان حسن أبو السعود، وأنه خطأ غير مقصود تماما وأنها تكن كل الاحترام والتقدير لأسرته الكريمة وأن كل ما ذكر بالأمس مع الإعلامية لميس الحديدي بشأن المدعو حسام حبيب هي حقائق ووقائع تثبت الأيام صدق كل ما قيل".
وتابع البيان: "بناء عليه قد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الوقائع التي تمثل عدة جرائم، ومن أجل ذلك تم توكيل مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المدعو حسام حبيب ونهيب السادة الصحفيين والإعلاميين بعدم التواصل معي بشأن هذه القضايا وأنني سوف أركز من اليوم في عملي فقط وسوف اترك الإجراءات القانونية لمكتب ياسر قنطوش المحامي وكلي ثقة فيه وفي قضاء مصر العادل في استعادة حقوقي".
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب، كشفت تفاصيل جديدة خاصة بعلاقتها بزوجها السابق حسام حبيب، خلال مداخله هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامية لميس الحديدي، مؤكدة أنها كانت تكذب وتجمل صورته أمام الناس مؤخرا من أجل التخلص منه.
وروت معاناتها مع حسام حبيب خلال فترة زواجها، مؤكدة أن طليقها تعدى عليها بـ"الضرب والسب"، كما كشفت عن السبب الحقيقي وراء حلاقتها لشعرها، مشيرة إلى أن حسام هو السبب الحقيقي في ذلك، على حد قولها.
من جانبه، رد الفنان المصري، حسام حبيب، على تصريحات واتهامات زوجته السابقة، مؤكدا، خلال تسجيل صوتي عبر برنامج Et بالعربي أنه "قرر اللجوء للإجراءات القانونية للحصول على حقه إثر التصريحات التي أدلت بها زوجته السابقة".
وقال: "بحاول أحافظ على سمعتها وبيتها ومكنتش بتكلم لكن دلوقتى هضطر اتكلم، هاتكلم بحقائق تثبت أن الكلام ده كله تهديد وابتزاز منها عشان اسمع الكلام وبتهدد ديما بجمهورها.. وهرد فى الإعلام كله بحقائق وبالقانون".