وقال لافروف قبل المحادثات مع نظيره الهنغاري، بيتر سيارتو: "على الرغم من صعوبة الوضع الدولي، ورغم رغبة بعض شركائنا في زيادة ضغط العقوبات على روسيا، تفاعلنا مستمر، وتمكنا العام الماضي من تجاوز الركود الناجم عن الجائحة وتحقيق نمو بأكثر من 25 بالمئة من تجارتنا".
وتابع لافروف: "نلاحظ الالتزام المتبادل بين القيادتين الروسية والهنغارية في بلدينا لتعزيز تفاعلنا وشراكتنا، بما في ذلك تنفيذ مشاريع مشتركة كبرى في مجالات الطاقة والنقل وغيرها من المجالات".
وأكد لافروف أنه سيطلع نظيره الهنغاري، بيتر سيارتو، على مجريات تطور العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأكد لافروف أنه سيطلع نظيره الهنغاري، بيتر سيارتو، على مجريات تطور العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف لافروف قائلا: "أعلم أنكم تتابعون عن كثب تطورات الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك من وجهة نظر مصالح الأقلية القومية الهنغارية، واليوم سنكون مستعدين لإخباركم برؤيتنا حول كيفية تطور عمليتنا العسكرية الخاصة وما هي احتمالات حل هذه الأزمة الخطيرة".
في وقت سابق، أصرت هنغاريا على فرض استثناءات فيما يتعلق بالحزمة السادسة من العقوبات التي يعمل الاتحاد الأوروبي على فرضها ضد روسيا، خصوصا فيما يتعلق بالمنتجات النفطية.
قال مصدر في الاتحاد الأوروبي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن هنغاريا تصر على أن الاتحاد الأوروبي، عندما يتبنى الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، سيسمح لبودابست بإعادة بيع المنتجات النفطية القادمة من روسيا، بالإضافة إلى استبعاد البطريرك كيريل من قائمة العقوبات الفردية.