وحسب بيان الحكومة المصرية، جاء ذلك في كلمة الوزير المصري خلال احتفالية بدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية.
وأضاف أن مصر أولت اهتماما خاصا بإحياء المشروع النووي المصري، الذي يمكن أن يسهم به في حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة ألا وهما؛ توفير الكهرباء والمياه.
وأكد أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور.
وأشار إلى أن أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية VVER-1200 توفر مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية وقدرتها على مواجهة موجات تسونامي.
ولفت شاكر إلى أن البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولى في مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد المعلم الرئيسي في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الأعمال التمهيدية والتحضيرية إلى البدء الحقيقي لأعمال الإنشاءات. وينقل الدولة المصرية من مصاف الدول التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى تلك التي لديها محطات نووية قيد الإنشاء بالفعل.
وشدد أن هذا الحدث يأتي في إطار توطيد أواصر التعاون بين مصر وروسيا، حيث أسهمت تلك العلاقات التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي في تحقيق إنجازات كبرى وخاصة في مجالات مشاريع البنية التحتية والمشاريع العملاقة كمشروع السد العالي في الستينات وحالياً مشروع مصر القومي، المحطة النووية بموقع الضبعة.