واشنطن- سبوتنيك. وقالت نولاند خلال المنتدى السنوي الذي ينظم عبر موقع معهد آسبن: "إذا رغبت إيران - ولا يوجد سوى صانع قرار واحد في البلاد - فسيعود نفطها إلى الأسواق العالمية، ويرفع جزء من العقوبات، لكننا حتى الآن لم نر إيران تشرع في هذا الطريق".
وشددت على أنه إذا رفضت إيران العودة إلى الاتفاق النووي، فإن واشنطن "ستضطر إلى زيادة ضغطها" على الجمهورية الإسلامية.
ويخيم الجمود على المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، الهادفة إلى العودة إلى الاتفاق حول خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين طهران والقوى الدولية الكبرى بالإضافة إلى ألمانيا.
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، محادثات غير مباشرة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، حول الاتفاق الخاص ببرنامج طهران النووي، وسبقت هذه الجولة في الدوحة عدة جولات تفاوضية في فيينا لم تسفر عن تقدم لافت.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.