وقالت وكالة "سونا" إن الإعلان عن تلك الإجراءات جاء إثر انعقاد الاجتماع الدوري للجنة برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، وبحضور المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي، وقادة القطاع الأمني والعسكري بالبلاد.
وركز الاجتماع على استعراض اللجنة للموقف الأمني بالتركيز على تداعيات ما جرى مؤخرا من أحداث بإقليم النيل الأزرق، وما صاحبها من تأثير سلبي لبعض ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، من تحريض على الاصطفاف القبلي وترويج لخطاب الكراهية والتشجيع على العنف مما يؤثر على الأمن الوطني السوداني.
وخرجت اللجنة بالقرارات الآتية:
1.
توجيه تعلميات إلى شركات الاتصالات بالبلاد بوقف التعامل فورا مع بطاقات الاتصال غير المسجلة طبقا للرقم الوطني وبطاقة الهوية بجميع الشبكات على أن تتحمل هذه الشركات التبعات القانونية لأي مخالفة تتعلق بذلك.2.
اتخاذ الجهات الأمنية ما يلزم من إجراءات قانونية عاجلة ضد مثيري النعرات العنصرية ودعاة الفتنة، سواء كان ذلك باستخدام الوسائط أم وسائل التواصل الاجتماعي أو أي أسلوب آخر يؤثر على السلم الاجتماعي والطمأنينة العامة.يذكر أن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، في السودان كان قد أعلن إرسال وفد قيادي إنساني إلى مناطق النيل الأزرق للوقوف ميدانيا على ما يحدث هناك من نزاعات واقتتال والتصدي للخطاب العنصري.
وقال عضو المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير، الصديق الصادق المهدي، إن "المجتمع السوداني مبرأ من العنصرية والجهوية، وثورة ديسمبر(كانون الأول) المجيدة أكدت ذلك، وهذا مؤشر خير وتضامن ووحدة وطنية".
وأضاف الصديق المهدي في مؤتمر صحفي: "لسنا ضد قواتنا النظامية ويجب أن تقوم بحماية الحدود والبلاد والمجتمع السوداني من كل المخاطر بما فيها الصراعات القبلية"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".