ووفقا لجريدة القبس الكويتية فإن درجات الحرارة التي تصل إلى 50 درجة في الظل في بعض الأوقات، استطاع سكان الكويت من المواطنين والمقيمين التواؤم معها.
وعدد أطباء وخبراء في الصحة أسباب هذا التواؤم مع تلك الدرجات العالية من ساكني الكويت، مؤكدين أن لون البشرة هو أحد العوامل التي جعلتهم يستطيعون التكيف مع درجات الحرارة العالية.
وفسروا ذلك بأن لون البشرة الداكن يعني زيادة نسبة الميلانين بها، وهو ما يعطيها قوة في مواجهة أشعة الشمس وحروقها.
أيضا، تحدث الأطباء وفقا للجريدة الكويتية عن "التعرق" باعتباره "عامل تبريد للبشرة في مواجهة الحر".
وبالرغم من ذلك حذر الأطباء من "التعرض المباشر لأشعة الشمس، لفترات طويلة"، مؤكدين أنه "يؤدي إلى حدوث حروق بسيطة أو متوسطة، فضلاً عن التجاعيد ومظاهر الشيخوخة، وإلى اختلافات في لون الجلد، التي قد تبقى مددة طويلة تصل إلى سنوات".