موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين: "أولا، أنتم تتحدثون عن مصادر ما تؤكد أنه من غير المعلوم إلى أين يرسلونه (التوربين)، هذا محض هراء، لأن الشركة التي قامت بالصيانة هي شركة "سيمينز"، وهي تعلم جيدا مكان عمل هذا التوربين، أي أن هذه تقارير سخيفة".
وأشار إلى أن بوتين قال إنه حتى ليلة العشرين من الشهر الجاري، لم يتم استلام أي وثائق قانونية أو أخرى أو تكنولوجية لهذا التوربين.
وتابع بيسكوف: "أي اتهامات في هذا الشأن هي اتهامات ليس لها أساسا إطلاقا، وفي هذه الحالة، فهي ليست مصادر جيدة، ومرة أخرى أطلب منكم التوجه لمصدر للمعلومات، والذي هو شركة "غازبروم" في حالتنا هذه"،
وأشار إلى أن بوتين قال إنه حتى ليلة العشرين من الشهر الجاري، لم يتم استلام أي وثائق قانونية أو أخرى أو تكنولوجية لهذا التوربين.
وتابع بيسكوف: "أي اتهامات في هذا الشأن هي اتهامات ليس لها أساسا إطلاقا، وفي هذه الحالة، فهي ليست مصادر جيدة، ومرة أخرى أطلب منكم التوجه لمصدر للمعلومات، والذي هو شركة "غازبروم" في حالتنا هذه"،
هذا وكانت شركة "غازبروم" قد أعلنت أنها لم تتلق بعد وثائق رسمية من شركة "سيمنز" الألمانية حول إعادة المضخات (التوربينات) لمحطة "بورتوفايا".
وطلبت الشركة من نظيرتها الألمانية للمرة الثانية وثائق رسمية بهذا الخصوص، وأكدت أن هذه الضمانات، وكذلك الإصلاحات اللاحقة للمحركات الأخرى، تؤثر بشكل مباشر على تشغيل "نورد ستريم".
وجاء في بيان الشركة: "على الرغم من الطلبات السابقة، لم تتلق غازبروم وثائق رسمية من شركة سيمنز حتى الآن حول تزويد محرك توربين غازي لمحطة بورتوفايا، طلبت غازبروم مرة أخرى من شركة سيمنز تقديم مثل هذه الوثائق".
وفي وقت سابق، شكك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جودة إصلاح التوربينات في كندا، في محاولة أخرى منها لتعطيل عمل الخط.