موسكو - سبوتنيك. وقال إيغناتيف: "... خلال السنوات الماضية وضع الجمهورية لم يتغير، وهو ما يعكس نتائج الاستفتاء في 17 أيلول/ سبتمبر 2006، حيث ينص (الاستفتاء) بوضوح على الاستقلال مع الإنضمام الحر اللاحق إلى الاتحاد الروسي. استقلال البلاد أولوية مطلقة".
وأضاف إيغناتيف: "لطالما صيغت الحجج القانونية الدولية للدفاع عن مفهوم السيادة والاعتراف الواسع بجمهورية بريدنيستروفيه، وبالكاد يستطيع أي شخص الطعن فيها".
وتابع: "لن تتخذ بريدنيستروفيه أي قرارات على حساب نصف مليون شخص في البلاد، وستتصرف بطريقة عملية وصادقة ".
يأتي ذلك بالتزامن مع حلول ذكرى مرور 30 عاما على توقيع اتفاقية مبادئ التسوية السلمية للنزاع المسلح في بريدنيستروفيه، 21 يوليو 1992، التي وقع عليها من الجانب الروسي الرئيس السابق، بوريس يلتسين، ومن الجانب المولدوفي الرئيس الأسبق، ميرتشا سنيغور، حيث تم حينها التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وفي 29 يوليو من العام نفسه تم نشر قوة حفظ السلام المشتركة، والتي تضم 402 جنديا روسيا، و492 جنديا من بريدنيستروفيه، و355 جنديا من مولدوفا، بالإضافة إلى 10 مراقبين عسكريين من أوكرانيا، ويخدم جنود حفظ السلام في 15 موقعا ثابتا ونقاط تفتيش في المناطق الرئيسية من المنطقة الأمنية.
بريدنيستروفيه، حوالي 60 % من سكانها من الروس والأوكرانيين، كانت تسعى للانفصال عن مولدوفا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، خشية أن تندمج مولدوفا مع رومانيا. في عام 1992، أصبحت بريدنيستروفيه أرضًا بحكم الواقع لا تخضع لسيطرة كيشيناو.