"اتفاقية الغذاء" تقضي "برفع القيود" عن تصدير حبوب روسيا

أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، بأن روسيا وقعت "اتفاقية الغذاء" بشأن تصدير الحبوب مع الأمم المتحدة وتركيا في مدينة إسطنبول.
Sputnik
وصرح مسؤول كبير في الأمم المتحدة في إفادة صحفية، بأن ممثلي روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة سيفتشون السفن المتجهة إلى أوكرانيا بحثًا عن أسلحة".
"سيتم إجراء تفتيش على السفن المتجهة إلى الموانئ، وسيتم تنفيذ ذلك تحت سيطرة مركز التنسيق المشترك من قبل ثلاث دول (روسيا وأوكرانيا وتركيا) والأمم المتحدة، وسيتم إنشاء مجموعات تفتيش، حيث سيتم تفتيش السفن للتأكد من عدم وصول اسلحة الى اوكرانيا ".
وأشار المسؤول إلى أن "تركيا ستوفر الأفراد وسيتم تمثيل الجانبين (روسيا وأوكرانيا) لذلك هذا التفتيش يعتبر رباعيا".
وأعلن المسؤول أن "اتفاقية الغذاء" المبرمة اليوم في إسطنبول تتضمن تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا".

وقال المسؤول للصحفيين: "أود أن أصف العملية، وهي تصدير الحبوب الأوكرانية والمنتجات الغذائية والأسمدة من أوديسا واثنين من الموانئ الأخرى عبر البحر الأسود".
وقال المسؤول للصحفيين: "اتفق الجانبان على أنه لا ينبغي لأي من الجانبين مهاجمة السفن القادمة من هذه الموانئ (الأوكرانية)، والمغادرة من المياه الإقليمية إلى البحر الأسود وما وراءه، ولذلك سيتم توفير ممر آمن، وستتم مراقبة ذلك من قبل مراكز التنسيق المشتركة في إسطنبول، ولقد بدأنا بالفعل في الأمم المتحدة في تحديد من سيكون ممثلنا في هذا المركز".
وأضاف المسؤول أن المنظمة وروسيا ستوقعان مذكرة تفاهم اليوم الجمعة في إسطنبول لتسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة من روسيا.

"هناك مذكرة تفاهم سيتم توقيعها مع روسيا من قبل الأمين العام والتي تلزمنا ببذل جهود لتسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة (الروسية) وكذلك المواد اللازمة لإنتاج الأسمدة".

وقال المسؤول للصحفيين: "قبل أن يكون لدينا ممر آمن، يجب أن يكون الأوكرانيون واضحين بشأن أماكن الطرق الآمنة وما إذا كانت آمنة بالفعل بشكل عام، وفي وقت سابق، أبلغنا الجانب الأوكراني أنه سيحتاج لحوالي 10 أيام لكي تكون الموانئ جاهزة لاستئناف العمل".

وأضاف: "أعتقد أننا نتحدث عن أسبوعين قبل أن نرى الحركة المناسبة للسفن داخل وخارج الموانئ، لكن لن يفاجئني إذا رأينا الحركة الأولية للسفن، لإثبات قدرتنا على العمل".
مناقشة