وأعلن رئيس نقابة الأطباء في جمهورية لوغانسك الشعبية دميتري دوكاشينكو اليوم الجمعة أن القوات الأوكرانية تعمدت تدمير المشفى الذي لم يكن يستضيف أي نشاط عسكري.
"مباشرة، أصابت قذيقة كبيرة مختبر الخدمات الصحية والوبائية في سيفيرودونتسك، ودُمر كل شيء هناك".
ووفقًا لدوكاشينكو، لم تكن هناك سوى مواد بيولوجية للاستخدام البشري في المبنى، تم نهبها من المشفى.
وأشار دوكاشينكو إلى أنه "خلال الانسحاب، لم يحاول الجيش أخذ معدات حديثة، كأجهزة الطرد المركزي وعلب الرقائق الإلكترونية".
وأصبحت جمهورية لوغانسك الشعبية محررة تماما من القوات الأوكرانية بعد طردها من مدينة ليسيتشانسك والبلدات الواقعة في ريفها.
وهربت فلول القوات الأوكرانية من أراضي جمهورية لوغانسك بعد تطويق مجموعة كبيرة منها في مدينة ليسيتشانسك وريفها.
وكشف مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" أن محرري جمهورية لوغانسك (قوات الجمهورية ووحدات من القوات الروسية) أحكموا الطوق حول القوات الأوكرانية المتواجدة في ليسيتشانسك وريفها حينما دخلوا في 3 يوليو/تموز إلى قرية بيلوغوروفكا التي يمر فيها آخر طريق سارت عليها القوات الأوكرانية المتقهقرة.