وجاء المقال بعد أن بدأ منفذو العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا يستخدمون طائرات مسيرة مقواة من طراز "لانتسيت".
وكشف مصدر مطلع لـ"سبوتنيك" أن وزن القنبلة التي تحملها "لانتسيت" المقواة يبلغ أكثر من 5 كيلوغرامات بزيادة مقدارها 2 كيلوغرام عن وزن القنبلة التي تحملها "لانتسيت" العادية.
ومن مميزات "لانتسيت" المقواة أن أمد طلعتها الجوية يمكن أن يصل إلى ساعة أو ما يزيد، علما بأن أمد طلعة "لانتسيت" العادية لا يتجاوز 40 دقيقة.
ونوه المقال أن هذه الطائرات الجوالة، "على عكس الصواريخ، يمكنها الطيران بالذخيرة المتجولة (المتسكعة) لمسافات طولية بحثا عن الهدف، حيث لا يتطلب من مشغلها معرفة مكان الهدف مقدما قبل التنفيذ.
وأشارت إلى أن طائرة (KUB)، التي تصنعها شركة "زالا" التابعة لكلاشينكوف، يمكنها تنفيذ مهام استطلاعية أو هجومية، مع حمولات بديلة من الكاميرات أو رأس حربي يبلغ وزنه 3 كيلوغرامات.
ونقل المقال عن آلان غريغوري من "CSIS"، أن مسيرات "لانتسيت" تستطيع استخدام كاميراتها لتحديد موقع الهدف دون توجيه بشري.
وأكد الخبير أن هذا "من شأنه أن يجعلها سلاحا مثاليا لتعقب قاذفة هيمارس (HIMARS)، بعد إطلاقها النار، حيث يمكنها تحديد موقع المنطقة الوعرة بسهولة، إذ يمكن رؤية عملية إطلاق الصاروخ على الرادار، ثم يتم البحث عن المركبات التي تهرب من مكان الحادث، خصوصا أن النظام الأمريكي هيمارس المثبت على شاحنة يمكنه السير على الطرقات فقط".
وكان مصدر مطلع قد نقل لوكالة "سبوتنيك" بيانات أفاد فيها بأن الطائرة "لانتسيت" لا تلقي قنبلتها وإنما تنقضّ بنفسها على الهدف المزمع تدميره وكأنها صاروخ جو/سطح، فتفجر قنبلتها ونفسها فوقه.
وحُددت المهمة الرئيسية المطروحة على منفذي العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا في توفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وجرائم قتل جماعي من قبل نظام الحكم في كييف منذ عام 2014.