"تشدد (الخارجية السورية) مجددا مطالبتها مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بممارســـة مسؤولياتهم المعقودة لهم بموجب الميثاق والقيام دون تردد أو تأخير بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد وفرض احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة على (إسرائيل) وكذلك الالتزام الإسرائيلي بتطبيق بنود اتفاق (فصل القوات وفك الاشتباك) الموقع في جنيف بتاريخ 31 (مايو) أيار 1974، وهو الاتفاق الذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو".
"لا يمكن التعامل مع هذه الاعتداءات الإسرائيلية بمعزلٍ عن الاعتداءات والانتهاكات الأمريكية لمبادئ القانون الدولي من خلال احتلالها الشمال الشرقي من سوريا ونهبها النفط وتقديمها السلاح للميليشيات المستأجرة من قبلها، بهدف تأخير الحل السياسي بل ومنعه، وعرقلة إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".
"إن هذه الممارسات إضافةً إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية، تهدد حياة الشعب السوري وتُضر بحاضره ومستقبله.. ومما لا شك فيه أن هذه السياسات الأمريكية والغربية في مجلس الأمن وغيره تتناقض مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية بما في ذلك قرار المجلس الأخير رقم 2642، وهذا يهدد بشكل جدي مصداقية مجلس الأمن ودوره بموجب الميثاق في الحفاظ على السلم والأمن والدوليين".
وأضاف البيان أن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح سبعة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية".