إصابة 7 أطفال إثر قصف منسوب لجماعة "أنصار الله" على تعز غربي اليمن

أصيب 7 أطفال على الأقل، اليوم السبت، جراء قصف منسوب لجماعة أنصار الله في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، في ظل هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن والتي تنتهي مطلع أغسطس/آب المقبل.
Sputnik
القاهرة– سبوتنيك. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز لوكالة "سبوتنيك"، بأن "قذيفة هاون أطلقتها جماعة "أنصار الله" سقطت قرب تجمع للأطفال جوار مدرسة في حي الروضة شمال مدينة تعز، ما أدى إلى إصابة 7 منهم، جراح بعضهم خطيرة".
ولم يصدر أي تعليق من "أنصار الله" بشأن القصف الذي يأتي في ظل تحركات دولية لتمديد الهدنة الأممية التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
وبين الحين والآخر، تتعرض مواقع عسكرية وأمنية ومناطق وأحياء سكنية في مدينة تعز، إلى عمليات قصف واستهداف يُحمّل الجيشُ اليمني، جماعةَ أنصار الله المسؤولية عنها، والتي غالبا ما توقع ضحايا.
ويوم الاثنين الماضي، سقطت قذيفة قرب ملعب الشهداء شرق مدينة تعز، أثناء احتضانه مهرجاناً فنياً وغنائياً تنظمه وزارة الثقافة بمناسبة العيد، بدون خسائر في الأرواح.
وفي الثاني من يونيو/حزيران الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف في اليمن، على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية في البلد العربي منذ الثاني من أبريل/نيسان الماضي، لمدة شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم.
التحالف العربي ينفي مزاعم "أنصار الله" بتنفيذ ضربات جوية في اليمن ويؤكد توقفها مع بدء سريان الهدنة
وتتضمن الهدنة في بنودها ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
كما تتضمن الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
مناقشة