جاء في المقال، أدت الحرب الاقتصادية التي شنها الغرب ضد روسيا إلى إعادة توجيه سياسات دول الميركوسور نحو الشرق. أعربت دول أمريكا اللاتينية عن موقف محايد بشأن العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، لكنها أدانت سياسة العقوبات التي يفرضها الغرب.
أظهرت العقوبات ضد روسيا بوضوح أنه لا يمكن الاعتماد على الشركاء الغربيين. ويؤكد المنشور في إشارة إلى موقف دول ميركوسور أن واشنطن لا تهتم بحالة الإمداد في الجنوب العالمي، والعبارات حول "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" لا تغير هذا".
واستشهد المقال بكلمات الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز بأن أي تدهور في الوضع الاقتصادي في روسيا يؤدي إلى مشاكل في الجنوب العالمي.