وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، في منشور عبر حسابه على موفع "تويتر" اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال العالم النووي الايراني داريوش رضائي نجاد، قائلا: "تطور الصناعة النووية السلمية لإيران القوية رهين لجهاد هذا الشهيد وأمثاله الذين سيبقى الشعب الايراني حافظا لمفاخرهم العلمية".
وأضاف "الاغتيال الجبان لأبطال الاقتدار العلمي للبلاد لم يجعل الإرهابيين المختبئين وراء الكواليس يحققون أهدافهم. يعود الفضل في تطور الصناعة النووية السلمية "لإيران القوية" إلى جهود علماء من أمثال "رضائي نجاد... سنبقى أوفياء لدماء الشهداء النوويين وملتزمين بحماية إنجازاتهم العلمية".
في 23 يوليو/ تموز 2011، قتل العالم داريوش رضائي نجاد برصاص أطلقه مجهولان كانا على دراجة نارية في طهران.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية حينها إنه مختص في الفيزياء النووية ويعمل للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الدفاع، ثم قالت إنه كان يعد الماجستير في الكهرباء.
وتعود آخر عملية لاغتيال علماء إيرانيين، إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، حيث قتل العالم النووي محسن فخري زاده قرب طهران.
وقُدم فخري زاده بعد مقتله على أنه نائب وزير الدفاع ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في الوزارة، وشارك في “الدفاع الذري” للبلاد.
وفي كل هذه الحوادث كانت السلطات الإيرانية توجه أصابع الاتهام إلى الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
وخلال الأيام الماضية، غضب مسؤولون إسرائيليون من تسريب لصحيفة "نيويورك تايمز" حول اغتيال العضو البارز في الحرس الثوري، صياد خدائي، حيث حذرت لجنة قوية في الكنيست من أن مثل هذه التسريبات قد تضر بالتعاون الأمريكي الإسرائيلي.