وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، إن "الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" "الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلنت الخارجية العراقية توجيه شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وطلبت عقد جلسة طارئة حول "الاعتداء التركي" في محافظة دهوك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".
وأكدت الخارجية العراقية أن بغداد ستتخذ إجراءات من شأنها حماية سيادة البلاد، في أعقاب اتهام تركيا بقصف محافظة دهوك وسقوط قتلى مدنيين.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: "وزير الخارجية فؤاد حسين، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية،حسين أمير عبداللهيان، الذي أعرب فيه إدانته واستنكاره لقصف أحد المنتجعات السياحية في مدينة زاخو في محافظة دهوك، ما أودّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين العراقيين الآمنين بضمنهم نساء وأطفال".
وأكد أن "الحكومة العراقيَّة ستتخذ كافة الإجـراءات التي كفلتها المواثيق الدوليَّة التـي مـن شـأنها حماية المواطنين العراقيين وسيادة العراق".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا، أمس الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل بالقصف المدفعي لدهوك.
وذكر بيان عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن "الأمين العام يدين القصف المدفعي الدامي الذي وقع في منطقة زاخو بمحافظة دهوك، في إقليم كردستان بالعراق والذي أسفر حسب التقارير عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 23 آخرين".
ودعا الأمين العام "إلى إجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم وضمان المساءلة".