وقال مصدر ميداني سوري، لسبوتنيك، إن "الجيش السوري بدأ بتجهيز 3 نقاط عسكرية جديدة تابعة له بمحيط قرية التراوزية بريف الرقة الشمالي على طريق )إم.4) الدولي بإشراف الشرطة العسكرية الروسية".
وذكر المصدر أن "الجيش السوري بدأ برفع سواتر ترابية واستقدام غرفًا مسبقة الصنع بهدف التمركز على جانب الطريق الدولي الذي يربط محافظة الحسكة بمحافظة الرقة، بمساعدة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"وإشراف الشرطة العسكرية الروسية".
إلى ذلك ذكر المصدر أن "الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع الجيش التركي والقوات المقاتلة معه بريف تل أبيض الغربي شمالي الحسكة".
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن بوقت سابق، أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية "لمكافحة الإرهاب" وإنشاء ما وصفها بـ "المنطقة الآمنة".
وتنفّذ تركيا عادة هجمات داخل العراق وسوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وحزب العمال الكردستاني التي يمتلك قواعد ومعسكرات تدريب في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان العراق الحدودي مع تركيا.
وفيما تقول أنقرة إن تواجدها في سوريا يهدف لمنع التهديد من الفصائل الكردية لها، تؤكد دمشق أن التواجد التركي في البلاد احتلالا.
احتجت سوريا، في رسالة بعثتها وزارة الخارجية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، على نية تركيا شن عملية عسكرية داخل أراضيها.