وكتبت المذيعة الأردنية المقيمة في تركيا في منشور عبر حسابها على موقع "تويتر" أرفقنه بمقكع فيديو للحظة لقائها بابنها على معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، قائلة: "من تاريخ 5/7/2022 أصعب أيام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم حسبي الله ونعم الوكيل".
وأضافت العجارمة، أن السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه طفلها، "وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت."
وشكرت المذيعة الأردنية السلطات التركية والسفارة الأردنية في أنقرة وجميع الجهات التي ساهمت في عودة ابنها لها، مشيرة إلى أن "قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية".