ووفقا لإذاعة "موزاييك" المحلية، فإن قرار الاحتفاظ بلونقو، جاء على خلفية تحقيقات في قضية تقرر التعهد بها منذ مغادرته التراب التونسي"، مضيفة أن "الأزهر لونقو محل تفتيش لفائدة إدارة الشرطة العدلية في القضية المتعلقة بمؤسسة "أنستالينغو".
وكانت الجزائر قد ألقت القبض على مدير المخابرات التونسي السابق الأزهر لونقو وأعادته إلى تونس.
ويشار إلى أن لونقو قبل إحالته على التقاعد الوجوبي، شغل منصب مدير عام المصالح المختصّة، وقبل ذلك عُيّن ملحقا أمنيا بسفارة تونس في باريس، كما شغل مهمة مدير مركزي أسبق للاستعلامات العامّة.