وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، استشهد لافروف بتصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبصفته رئيس دولة عضو في الناتو "سمح لنفسه بالتقاط صور مع بوتين في طهران"، حيث علّق على ذلك بأنه: "قبل زيارته للقاهرة، قام ممثلو الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي بطلب مماثل في مقر جامعة الدول العربية". وأضاف:
"طلبت (الدول الغربية) هذه الخطوة من أصدقائنا العرب، حيث تتكون من بندين، أولاً، الإدانة، وثانيًا، إعلان رفضهم لأية إجراءات تتخذها روسيا، وقد تم التأكيد بشكل خاص في هذا الاتجاه أنه "لا يمكنهم التوقيع معنا على أي وثائق ولا يمكنهم التقاط الصور معنا، لديهم مثل هذا الهوس بهذه الصور، ولم تعد هذه مسألة دبلوماسية، فهذا فرع مختلف من دراسة أعضاء الجسم البشري".
وقال لافروف، في وقت سابق من اليوم الأحد في 24 يوليو/تموز، إنه "كلما طالب الغرب من كييف القتال حتى النهاية، كلما دام الوضع غير المؤاتي للشعب الأوكراني".
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الأحد: "كلما استمروا (الدول الغربية) في مطالبة أوكرانيا بالقتال حتى النهاية، فمن المفهوم لنا إلى ماذا سيفضي ذلك، حيث سيزداد عدد الأشخاص الذين يموتون وسيستمر الوضع الحالي، وهو أمر غير مفيد قبل أي شيء للشعب والدولة الأوكرانيين".