ونقلت صحيفة "ذا هيل" يوم الأحد الاستطلاع، حيث يقول ثلثا الجمهوريين والمستقلين إن الحكومة "فاسدة وتتلاعب بالأشخاص العاديين مثلنا"، مقارنة بنسبة 51 بالمئة من الليبراليين المشاركين في الاستطلاع.
وقد وافق 28 بالمئة من جميع المشاركين في الاستطلاع، من بينهم 37 بالمئة من حاملي الأسلحة، على أنه "قد يكون من الضروري في وقت ما قريبا أن يحمل المواطنون السلاح ضد الحكومة"، وهو رأي يتبناه حوالي 35 بالمئة من الجمهوريين وحوالي 35 بالمئة من المستقلين.
وقد أيدهم واحد من كل خمسة ديمقراطيين.
وقال التقرير "تأتي هذه النتائج بعد أن اختتمت لجنة بمجلس النواب مكلفة بالتحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي جلستها الأخيرة في الصيف، سعيا لوضع الرئيس السابق ترامب في قلب الجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020".
وقالت اللجنة أيضا، إن دونالد ترامب قبلَ الهجوم عن طيب خاطر بل وشجع أنصاره على ذلك، وشاهد أعمال العنف على التلفزيون لما يقرب من ثلاث ساعات قبل أن يصدر أخيرا بيانا يأمرهم بالعودة إلى ديارهم.