وكتب بومبيو على "تويتر"، أمس الأحد، لنانسي بيلوسي: "سأذهب معك"، وأشار إلى أنه محظور في الصين "ولكن ليس تايوان المحبة للحرية"، وفقا لقوله.
وختم وزير الخارجية الأمريكي السابق تغريدته لنانسي بيلوسي قائلا: "سأراك هناك!".
وترجح صحيفة "تايوان نيوز" أن تغريدة مايك بومبيو تؤكد تقريرا عن وصوله إلى تايوان في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وورد أنه في خلال الرحلة من المقرر أن يلتقي بمسؤولين حكوميين، وقد يسافر إلى جنوب تايوان للتعرف على صناعة التكنولوجيا في البلاد، واستكشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون بين أمريكا وتايوان في "السلسلة الصناعية الديمقراطية".
ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في 19 يوليو/ تموز الجاري عن 6 مصادر قولها إن نانسي بيلوسي ستترأس وفدا سيزور تايوان في شهر أغسطس/ آب المقبل.
وهددت الصين علنًا بـ "اتخاذ إجراء قوي" إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان، المقررة في أغسطس. لكن أحد المصادر قال إن الصين قامت بتحذير الولايات المتحدة بشكل أقوى من ذي قبل. وقال العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع إن التصريحات الخاصة ذهبت إلى أبعد من ذلك، مما يشير إلى احتمال "رد عسكري".
وفي البداية، كان من المفترض أن تتم رحلة الوفد الأمريكي بقيادة بيلوسي إلى تايوان في أبريل/ نيسان. أفادت الأنباء بأن الزيارة، التي ستثير حتما احتجاجات من بكين، قد تكون أول زيارة للجزيرة منذ عام 1997 من رئيس مجلس النواب الأمريكي.
يشار إلى أن الصين فرضت عقوبات على 28 مواطنا أمريكيا، بينهم وزير الخارجية في عهد دونالد ترامب، مايك بومبيو، والمستشار التجاري لترامب بيتر نافارو، "انطلاقا من مصالحهم السياسية الخاصة وتحيزاتهم وكرههم للصين، فضلا عن تجاهل مصالح الشعبين الصيني والأمريكي، بتخطيط وتنفيذ سلسلة من الأعمال المجنونة التي أصبحت تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية للصين وأضرت بمصالح جمهورية الصين الشعبية"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الصينية.