وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن "العليمي شدد، خلال لقاء مع السفير الفرنسي جان ماري صفا بالعاصمة المؤقتة عدن، على "دعم المجلس الرئاسي لجهود المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في البلاد".
وأكد العليمي أيضا على التزام مجلس القيادة "بدعم جهود المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، والتزامه بحل شامل ومستدام وفقا للمرجعيات الوطنية والاقليمية، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216".
من جهته، جدد السفير الفرنسي التزام حكومة بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية ومشاركة المعلومات والخبرات بشأن جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
ويوم الخميس الماضي، بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، جولة في المنطقة استهلها بسلطنة عُمان، ومن المتوقع أن تشمل العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي اليمن، والمملكة العربية السعودية، للدفع بجهود تمديد الهدنة.
وفي الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، أعلن غروندبرغ، موافقة الأطراف في اليمن، على مقترح أممي بتمديد الهدنة السارية في اليمن منذ الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، لمدة شهرين إضافيين تنتهي مطلع الشهر المقبل.
وتتضمن الهدنة المعلنة في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
كما تتضمن الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.