أكد دميتري بيسكوف حرص بلاده على الوفاء بالتزاماتها في معرض حديثه عن إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا.
وتضطر روسيا حاليا إلى تقييد نقل الغاز إلى أوروبا عبر خط الأنابيب المسمى "التيار الشمالي" بسبب مشاكل تتعلق بمضخات الغاز التي صنعتها شركة "سيمنس" الألمانية.
وتخضع هذه المضخات للإصلاح بانتظام. ولم تتأثر عملية ضخ الغاز عبر "التيار الشمالي" بإصلاح مضخات "سيمنس"، إذ كانت تعود إلى موقع عملها بعد إجراء أعمال الصيانة. إلا أن كندا التي ترسل شركة "سيمنس" المضخات إليها للإصلاح والترميم رفضت أخيرا إعادة إحدى المضخات إلى مشغّلي خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي" متذرعة بأن العقوبات الغربية ضد روسيا تمنع ذلك. ثم أفادت مصادر إعلامية عن الإفراج عن المضخة التي احتجزتها كندا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية في يوم 25 يوليو/ تموز إنه لا بد وأن تعود المضخة إلى مكانها، فيشرع مشغّلو "التيار الشمالي" في نقل كميات مقررة من الغاز إلى أوروبا.