وجاء في دراسة نشرتها منظمة "ريبورتر برازيل"، اليوم الاثنين: "قد لا تكون على دراية بهذا، ولكن ربما تستخدم الذهب المستخرج بشكل غير قانوني في الأراضي التي يحتلها السكان الأصليون للبرازيل. والحقيقة هي أن هواتف وأجهزة كمبيوتر آبل ومايكروسوفت، بالإضافة إلى أدوات غوغل وأمازون، تستخدم خيوط الذهب التي تم استخراج بعضه من مناجم غير شرعية في منطقة الأمازون، ثم مرّ عبر وسطاء ومنظمات مختلفة، وأصبح أخيرًا جزءا من الأجهزة التي تنتجها أكبر أربع شركات تكنولوجية".
وبحسب مؤلفيها، من بين المصانع التي اشترت منها الشركات الأمريكية الذهب، مصنع Chimet الإيطالي والبرازيلي Marsam ويخضع Chimet للتحقيق، وتعتقد الشرطة الفيدرالية أن المصنع يتلقى معادن ثمينة مستخرجة من أراضي شعب Kayapo الهندي. واتهم مكتب المدعي العام الشركة بالتسبب في أضرار بيئية.
وتابعت المنظمة "رغم أن المحققين البرازيليين لديهم أدلة على أن Chimet و Marsam اشترت، إلا أن ذلك تم بشكل غير مباشر، الذهب المستخرج في هذه المناطق، فإن كلا المصفاة معتمدة ومصرح لها ببيع المعدن في الولايات المتحدة "، مضيفة: "بينما حقق عمالقة التكنولوجيا الأربعة أرباحا قدرها 74 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2021 وحده (أي ضعف الناتج المحلي الإجمالي السنوي للكاميرون تقريبًا)، لا يبدو أنهم يهتمون بالأصل الحقيقي للذهب الذي يستخدمونه أو الصراعات".