وتداول النشطاء مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بورن وهي تدخن تحت القناع في الجمعية الوطنية، وسط القاعة، أثناء استجوابات الحكومة.
كما كشف الفيديو أن رئيسة الوزراء الفرنسية تدخن، بينما يتحدث حافظ الأختام، إريك دوبوند موريتي، أمام الميكروفون.
وقد سجل النائب ماكسيم مينوت، استياءه من هذا التصرف السنة الماضية من خلال تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "إن وزيرة العمل تدخن بهدوء بينما أطرح عليها سؤالا في الدراجة الهوائية".
ووفقا لقانون الصحة العامة الفرنسي، يُحظر التدخين في أماكن العمل المغلقة والعامة بما في ذلك البرلمان.
وعليه، فإن رئيسة الوزراء الفرنسية التي انتهكت القوانين، تخضع لغرامة تصل إلى 150 يورو، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الشخص المسؤول عن المبنى لغرامة تصل إلى 450 يورو إذا لم يضع اللافتات المخططة التي تبين حظر التدخين الإلكتروني.