دمشق - سبوتنيك. وصرح المقداد، خلال مؤتمر صحفي في دمشق مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، "الجزائر الشقيقة وقفت إلى جانب الشعب السوري طيلة فترة الحرب ووقفت ضد العقوبات على سوريا والتي أفقرت الشعب السوري".
وأفاد بأن "الهم الأساسي لسوريا هو مصلحة الشعب العربي، والقضية الأساسية هي الوصول إلى توافقات وهمنا هو توحيد كلمتنا لمواجهة التحديات القادمة".
من جانبه، قال لعمامرة "التقيت الرئيس (السوري بشار) الأسد صباح اليوم وناقشنا ضرورة الدفع بالعلاقة المتميزة وحملت رسالة خطية من الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون إلى الرئيس الأسد حول المسائل المشتركة بين البلدين والرئيس الأسد حملني الرد".
وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية جزائري إلى سوريا منذ 6 أعوام في أبريل/ نيسان 2016، قام وزير الخارجية الجزائري الأسبق عبد القادر مساهل.
كما تأتي الزيارة بعد مشاركة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في احتفالات الجزائر بالذكرى الـ60 لاستقلالها.