وتشمل المنشآت التي تم تدميرها في ميناء أوديسا مستودعا يحوي صواريخ "هاربون" المضادة للسفن.
وأشار سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا إلى أن الضربة التي وجهتها روسيا إلى منشآت عسكرية محددة في ميناء أوديسا بعد توقيع "اتفاق الحبوب" الذي يتيح تصدير الحبوب الغذائية من أوكرانيا إلى أسواق العالم، تعتبر بمثابة رسالة روسية إلى نظام الحكم في أوكرانيا.
وأوضح السفير روديون ميروشنيك في تغريدة عبر حسابه في "تلغرام" أن "الرسالة" أفهمت الطرف الأوكراني أنه من المستحيل أن تتخذ كييف اتفاق الحبوب غطاء لإخفاء وصول الأسلحة إلى أوكرانيا من الخارج.
وعلق نظام الحكم الأوكراني آمالا كبيرة على اتفاق الحبوب، متوهما أنه سيتيح الفرصة لوصول إمدادات الأسلحة من الدول الغربية إلى أوكرانيا عبر موانئ البحر الأسود.
وحُددت المهمة الرئيسية المطروحة على القوات المشاركة في العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا في توفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وجرائم القتل الجماعي من قبل نظام الحكم في كييف منذ عام 2014.
وعن الهدف النهائي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تحرير منطقة دونباس حيث جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، وتأمين حدود روسيا وأراضيها.