وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية دورية إن بلينكن، كان التقى بالأسرة في الوزارة وسيكرر التأكيد على الحاجة إلى المساءلة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
قُتلت شيرين أبو عاقلة في 11 مايو/ أيار خلال هجوم لقوات إسرائيلية على بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة. قالت وزارة الخارجية الأمريكي هذا الشهر إن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح بنيران من موقع تمركز الجنود الإسرائيليين، لكن ربما كان ذلك غير مقصود.
استشهدت الوزارة بتحقيق أجراه منسق الأمن الأمريكي. انتقدت عائلتها والمسؤولون الفلسطينيون التقرير الأمريكي وأكدوا أنها استهدفت عمدا، وهو ما تنفيه إسرائيل.
نشرت لينا أبو عاقلة، ابنة أخت شيرين، على "تويتر" بعد اجتماع يوم الثلاثاء، أن أفراد الأسرة يريدون مقابلة الرئيس جو بايدن نفسه وأن أي شيء أقل من تحقيق أمريكي يؤدي إلى المساءلة أمر غير مقبول.
وكتبت عن لقاء بلينكن: "على الرغم من أنه تعهد ببعض الالتزامات بشأن مقتل شيرين، إلا أننا ما زلنا ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه الإدارة سترد بشكل هادف على دعواتنا من أجل العدالة لشيرين".
من جانب قال برايس خلال إفادة اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تركز على ضمان أن تكون التحقيقات التي تجريها إسرائيل والسلطة الفلسطينية في القتل شاملة وشفافة وتنتهي بالمساءلة.
وقال برايس إن الولايات المتحدة تريد أن ترى المساءلة في الوقت المناسب في القضية، لكنها رفضت إعطاء إطار زمني لاختتام التحقيقات. اتهمت الأسرة الولايات المتحدة بتمكين إسرائيل من الإفلات من العقاب.