وبحسب بيان للديوان الملكي، فقد جاءت هذه الزيارة "استجابة للدعوات المقدمة لصاحب السمو الملكي" من قبل تلك الدول، حيث سيلتقي ولي العهد خلال هذه الزيارة بقادة كل من فرنسا واليونان "لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
في حين أشارت وكالة الأنياء الفرنسية "فرانس برس" إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى أوروبا منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وتأتي الرحلة بعد أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدينة جدة السعودية لحضور قمة للزعماء العرب والتقى على انفراد مع الأمير محمد، واستقبله بقبضة يد.
وأدت هذه الخطوة إلى تراجع بايدن عن تعهد حملته الانتخابية الرئاسية بتحويل المملكة إلى دولة "منبوذة" بسبب قضية خاشقجي والخلافات الأوسع في مجال حقوق الإنسان.
وكان الأمير محمد قد تلقى أخيرا دعما من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي زار المملكة العربية السعودية في أبريل/نيسان الماضي، ليستقبله في أنقرة في يونيو/حزيران.
كان أردوغان قد أغضب السعوديين من خلال متابعته بقوة لقضية خاشقجي بعد فتحه تحقيقا وإطلاع وسائل الإعلام الدولية على التفاصيل المروعة لعملية القتل. لكن مع تحسن العلاقات، أوقفت محكمة في إسطنبول المحاكمة الغيابية لـ 26 مشتبها سعوديا على صلة بوفاة خاشقجي، وأحالت القضية إلى الرياض في أبريل.