وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال كلمة له أمام الطلبة الجامعيين في مدينة مشهد الإيرانية.
واستطرد اللواء حسين سلامي بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة قد جاءت ليقول إن الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ما زالا في دائرة الأولوية في سياسته الخارجية، مشيرا إلى أن بادين عاد خالي الوفاض إلى أمريكا.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن أحدا لم يفرش السجاد الأحمر تحت أقدام الأمريكيين في إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى الآن، والأمريكيون موجودون في كل مكان سوى إيران وسماء إيران ومياهها مغلقة بوجههم أيضا.
وأشار اللواء حسين سلامي إلى أن أمريكا كانت تملك نصف القوة العسكرية الموجودة حول العالم حين انتصار الثورة الإسلامية و40 % من حجم الاقتصاد العالمي، لكنها وهنت الآن فانظروا أية قوة قارناها وألحقنا بها الهزيمة وسلبنا إرادتها وأجبرناها على الفرار وأية قوة هاجمنا قواعدها؟".
وفي سياق متصل، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، إن "وجود الأمريكيين في المنطقة لم يحقق شيئا سوى الضرر".
وأوضح نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي، في حفل إحياء ذكرى عملية مرصاد التي أقيمت بحضور مجموعة من المسؤولين العسكريين والحكوميين، أنه "في الليلة التي سبقت توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة، جاءت الغواصات الأمريكية إلى الجزيرة الفارسية بدلاً من الذهاب إلى الجزيرة العربية على الرغم من أن أنظمة التتبع الخاصة بها لا تشوبها شائبة"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف فدوي أن "الغطرسة العالمية بكل حقد سعت لضرب الثورة الإسلامية بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة"، مشيرا إلى أن "الكونغرس الأمريكي أكد على الخبث والفساد في المنطقة وقت التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة".