وجاء في بيان الخارجية: "تقوم القوات الأوكرانية بقصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في زابوروجيه، ولا تهتم بأمانها، وتنتهك قرارات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع البيان: "يبدو أنه لا أحد في كييف يشعر بالحرج، إن قصف المنشآت النووية أمر واضح".
وتابع البيان: "إذا أعلن نظام كييف أحكاما جنائية على (الأوكران) الحاصلين على جواز سفر روسي، فسيؤكد هذا النظام مرة أخرى أن أوكرانيا بعيدة كل البعد عن احترام حقوق الإنسان".
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
من جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.