وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "لا يزال احتمال انتشاره في دول الشرق الأوسط غير مرتفع"، بحسب صحيفة "اليوم السابع".
وأشارت وزارة الوزارة المصرية، إلى أنه تم رفع مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر.
وصرح حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن فيروس جدري القرود ينتقل من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
وتابع "حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوروبا، حتى مع ارتفاع عدد الحالات".
وأوضح عبد الغفار أنه "عادة ما تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج".
وأشار إلى أن "تتفشي المرض يتركز بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي".