وقال ريتشارد خلال مشاركته في ندوة ستراتكوم السنوية الثالثة التي انطلقت في نبراسكا: "يختبرون المزيد والمزيد من الأسلحة، أليس كذلك؟ نحن على وشك أن نرى عرضا ناجحا لثلاثة أنظمة أسلحة جديدة. من بينها صاروخ سارمات الباليستي العابر للقارات، وهو أمر جيد يتم إعداده حاليا في اختباره الثاني".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة "روسكوزموس"، دميتري روغوزين، في أوائل يوليو / تموز، إن الخصائص التقنية للصواريخ المستخدمة لدى الولايات المتحدة أدنى بكثير من الخصائص المؤكدة لصاروخ "سارمات" الروسي العابر للقارات، موضحا في الوقت نفسه، أن نسبة القوات المسلحة التقليدية لدول الناتو وروسيا لا يمكن مقارنتها، حيث أن دول الحلف من حيث الحجم تمتلك عددا أكبر من القوات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن أول إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات سارمات في 20 أبريل/نيسان في إطار برنامج اختبار حكومي في قاعدة بليسيتسك الفضائية، حيث أشار الرئيس الروسي فلاديمير أن نظام صواريخ "سارمات" سيضمن أمن روسيا وسيكون في مواجهة أولئك الذين يحاولون تهديدها.
وستحل منظومة "سارمات" الواعدة محل صواريخ "فويفودا"، حيث وسع الصاروخ الجديد نطاق المعدات القتالية من حيث عدد الرؤوس الحربية وأنواعها - يمكنه حمل وحدات انزلاقية تفوق سرعة الصوت.
ويحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن "سارمات" قادرة على ضرب أهداف على مسافات طويلة، باستخدام مسارات طيران مختلفة، وهي مضمونة للتغلب على أي أنظمة دفاع مضادة للصواريخ موجودة ومستقبلية.
ومن المتوقع أن تزيد الحاملة الجديدة، وهي الأقوى في العالم ولديها أكبر مجموعة من الأهداف، بشكل كبير من القوة القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية.