وقال كيم في الخطاب الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية (KCNA): "إذا كان النظام الكوري الجنوبي ورجال العصابات العسكرية يفكرون في أخذنا عسكريا ويعتقدون أنهم يستطيعون تحييد أو تدمير جزء من قوتنا العسكرية بشكل استباقي استنادا إلى وسائل أو أساليب عسكرية معينة، فإنهم مخطئون".
جاءت تصريحات كيم خلال فعالية يوم الأربعاء للاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة والستين للهدنة التي أوقفت الحرب الكورية 1950-1953.
واتخذت حكومة كوريا الجنوبية برئاسة يون موقفا متشددا بشأن استفزازات كوريا الشمالية بخطط التعزيز العسكري، بما في ذلك بناء منصة ضربة وقائية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، قد تعهد في وقت سابق، برد حازم وصارم على أي استفزاز من كوريا الشمالية.
وأوضح أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وصلت إلى مستوى التهديد ليس فقط للسلام في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضا في شمال شرق آسيا والعالم.
ومنذ نهاية عام 2017، التزمت بيونغ يانغ بوقف طوعي للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولكنها، في عام 2021، أعلنت إجراء سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ باليستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ أسرع من الصوت من قطار.