أجرت صحيفة "Ishgal" الأمريكية مقابلة مع مجموعة مرتزقة أجانب ذهبوا إلى أوكرانيا وندموا بالفعل على قرارهم.
وأوضح قدامى المحاربين الذين شاركوا في أفغانستان وعملية عاصفة الصحراء من أنهم لم يروا أبدا نفس مستوى الفساد كما هو الحال في القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البعض منهم إلى أن في بعض الحالات تم فيها إعطاء إثنين من المرتزقة بندقية واحدة لكلاهما.
وقال آخر: "لقد دربت أكثر من 2000 جندي أوكراني وأعتقد أن نصفهم على الأقل ماتوا بالفعل".
وأكد المرتزقة في تصريحاتهم إلى أن "كل شيء على الإطلاق يسرق في الجيش الأوكراني، ابتداء من الذخيرة الغربية أو قاذفات القنابل اليدوية، وانتهاء بالسيارات.
وختم المرتزقة بالقول "لجنود الأوكرانيون ليسوا مشهورين بروحهم القتالية أيضا، وسجلوا خسائر فادحة".
وأسرت القوات الروسية وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين العديد من المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب القوميين المتطرفين منذ بداية العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، وقامت مؤخرا بإصدار حكم الإعدام بحق بريطانيين ومغربي.
ولا يعامل المرتزقة كأسرى حرب ولا يدخلون ضمن معاهدات جنيف المعنية بتنظيم معاملات أسرى الحرب.